في عالم التداول، أحيانًا لا تنبع المشكلة من خطأ في الحكم، بل من عقلية الرغبة المفرطة في النجاح.
في كثير من الأحيان، لدينا وعي واضح بالمخاطر ولديهم فكرة أساسية عن إدارة الأموال، لكننا نتخذ قرارات غير عقلانية بسبب الشعور القوي "لا أستطيع أن أفوت الفرصة". حتى لو كان التحليل الفني غير كافٍ، والتخصيص المالي غير معقول، فإن الدافع الداخلي "يجب أن أمسك الفرصة" لا يزال يتغلب على التفكير العقلاني. عند التداول، يرتفع معدل ضربات القلب، ويتركز الانتباه على السوق، لكننا في النهاية نتعرض للطرد من السوق - بعد أن يتم تفعيل مستوى وقف الخسارة، يبدأ السعر غالبًا في الارتفاع على الفور، مما يجعل الشخص عاجزًا عن الكلام.
هذه الحالة ليست نتيجة لعدم القدرة التقنية، بل هي نتيجة لرغبة قوية في الفوز. السوق نفسه لم يخدعك، بل كانت رغباتك النفسية هي التي حجبت الحكم الموضوعي.
التحدي الأكبر في عملية التداول ليس في إتقان المؤشرات الفنية، بل في القدرة على قبول حقيقة فقدان الفرص بهدوء. إن الالتزام الصارم بقواعد التداول قد يؤدي بالفعل إلى فقدان بعض فرص الربح، لكن هذا النوع من ضبط النفس ضروري - لأن التخلي عن نظام التداول المحدد بسبب الخوف من الفقدان لن يؤدي إلا إلى خسائر أكبر.
الجوهر في نجاح التداول ليس في كم من الموجات يمكن التقاطها على المدى القصير، بل في القدرة على البقاء والاستمرار بثبات في السوق على المدى الطويل.
شاهد النسخة الأصلية
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
تسجيلات الإعجاب 21
أعجبني
21
10
مشاركة
تعليق
0/400
Web3Educator
· 06-18 08:43
توجيه السيطرة يوجه النمو.
رد0
CryptoPunster
· 06-17 05:11
حمقى的深情独白
رد0
KEVENIsMakingProgress
· 06-15 13:10
أنت محق جدًا في ما تقوله。。。。 لقد نظرت إلى الأمر، إنه جيد😊
رد0
WhatToBuy,WhatToBuy
· 06-15 13:09
في عالم التداول، في بعض الأحيان لا تكون المشكلة ناتجة عن أخطاء في الحكم، ولكن بسبب الرغبة المفرطة في النجاح. في كثير من الأحيان، لدينا وعي واضح بالمخاطر، ولدينا مفهوم أساسي عن إدارة الأموال، لكن الرغبة القوية في "عدم تفويت الفرصة" تدفعنا إلى اتخاذ قرارات غير عقلانية. حتى لو كانت التحليل الفني غير كافٍ، والتوزيع المالي غير منطقي، فإن الدافع الداخلي "لاغتنام الفرصة" لا يزال يطغى على التفكير العقلاني. أثناء التداول، يرتفع معدل ضربات القلب، ونركز بشدة على السوق، لكننا في النهاية نتعرض للإقصاء من قبل السوق - بعد تفعيل مستوى إيقاف الخسارة، تبدأ الأسعار غالبًا في الارتفاع على الفور، مما يجعل الشخص عاجزًا عن الرد. هذه الحالة ليست دليلاً على نقص في المهارات التقنية، ولكنها نتيجة للرغبة المفرطة في النصر. السوق نفسها لا تخدعك، إنما رغباتك النفسية هي التي تحجب الحكم الموضوعي. أكبر تحدٍ في عملية التداول ليس في إتقان المؤشرات الفنية، ولكن في القدرة على قبول حقيقة تفويت الفرص بهدوء. الالتزام الصارم بقواعد التداول قد يؤدي بالفعل إلى فقدان بعض فرص الربح، لكن هذا النوع من الضبط الذاتي ضروري - التخلي عن نظام التداول المتفق عليه بسبب الخوف من الفوات لن يؤدي إلا إلى خسائر أكبر. جوهر النجاح في التداول ليس في كم عدد التذبذبات التي تم التقاطها في فترة قصيرة، ولكن في القدرة على البقاء والاستمرار بثبات في السوق على المدى الطويل.
في عالم التداول، أحيانًا لا تنبع المشكلة من خطأ في الحكم، بل من عقلية الرغبة المفرطة في النجاح.
في كثير من الأحيان، لدينا وعي واضح بالمخاطر ولديهم فكرة أساسية عن إدارة الأموال، لكننا نتخذ قرارات غير عقلانية بسبب الشعور القوي "لا أستطيع أن أفوت الفرصة". حتى لو كان التحليل الفني غير كافٍ، والتخصيص المالي غير معقول، فإن الدافع الداخلي "يجب أن أمسك الفرصة" لا يزال يتغلب على التفكير العقلاني. عند التداول، يرتفع معدل ضربات القلب، ويتركز الانتباه على السوق، لكننا في النهاية نتعرض للطرد من السوق - بعد أن يتم تفعيل مستوى وقف الخسارة، يبدأ السعر غالبًا في الارتفاع على الفور، مما يجعل الشخص عاجزًا عن الكلام.
هذه الحالة ليست نتيجة لعدم القدرة التقنية، بل هي نتيجة لرغبة قوية في الفوز. السوق نفسه لم يخدعك، بل كانت رغباتك النفسية هي التي حجبت الحكم الموضوعي.
التحدي الأكبر في عملية التداول ليس في إتقان المؤشرات الفنية، بل في القدرة على قبول حقيقة فقدان الفرص بهدوء. إن الالتزام الصارم بقواعد التداول قد يؤدي بالفعل إلى فقدان بعض فرص الربح، لكن هذا النوع من ضبط النفس ضروري - لأن التخلي عن نظام التداول المحدد بسبب الخوف من الفقدان لن يؤدي إلا إلى خسائر أكبر.
الجوهر في نجاح التداول ليس في كم من الموجات يمكن التقاطها على المدى القصير، بل في القدرة على البقاء والاستمرار بثبات في السوق على المدى الطويل.
في كثير من الأحيان، لدينا وعي واضح بالمخاطر، ولدينا مفهوم أساسي عن إدارة الأموال، لكن الرغبة القوية في "عدم تفويت الفرصة" تدفعنا إلى اتخاذ قرارات غير عقلانية. حتى لو كانت التحليل الفني غير كافٍ، والتوزيع المالي غير منطقي، فإن الدافع الداخلي "لاغتنام الفرصة" لا يزال يطغى على التفكير العقلاني. أثناء التداول، يرتفع معدل ضربات القلب، ونركز بشدة على السوق، لكننا في النهاية نتعرض للإقصاء من قبل السوق - بعد تفعيل مستوى إيقاف الخسارة، تبدأ الأسعار غالبًا في الارتفاع على الفور، مما يجعل الشخص عاجزًا عن الرد.
هذه الحالة ليست دليلاً على نقص في المهارات التقنية، ولكنها نتيجة للرغبة المفرطة في النصر. السوق نفسها لا تخدعك، إنما رغباتك النفسية هي التي تحجب الحكم الموضوعي.
أكبر تحدٍ في عملية التداول ليس في إتقان المؤشرات الفنية، ولكن في القدرة على قبول حقيقة تفويت الفرص بهدوء. الالتزام الصارم بقواعد التداول قد يؤدي بالفعل إلى فقدان بعض فرص الربح، لكن هذا النوع من الضبط الذاتي ضروري - التخلي عن نظام التداول المتفق عليه بسبب الخوف من الفوات لن يؤدي إلا إلى خسائر أكبر.
جوهر النجاح في التداول ليس في كم عدد التذبذبات التي تم التقاطها في فترة قصيرة، ولكن في القدرة على البقاء والاستمرار بثبات في السوق على المدى الطويل.