في بداية أغسطس 2023، شهد سوق النفط العالمي تقلبات شديدة. تراجع سعر العقود الآجلة للنفط الأمريكي WTI ونفط برنت بشكل كبير عن النقاط العالية السابقة، حيث تجاوزت نسبة الهبوط عشرة في المئة. كما انخفض سعر العقود الآجلة للنفط المحلي تحت المستوى الحاسم 500 يوان/برميل، مما يدل على تراجع واضح في قوة المراكز الطويلة، وزيادة في مشاعر المراكز القصيرة.
أشار خبراء الصناعة إلى أن التطورات الأخيرة في الصراع الروسي الأوكراني قد تؤثر على سوق النفط على المدى القصير. ومع ذلك، على المدى المتوسط والطويل، من المتوقع أن يؤدي استمرار زيادة إنتاج منظمة "أوبك+"، بالإضافة إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي الذي يحد من الطلب على النفط، إلى ظهور حالة من فائض العرض في سوق النفط. قد يشكل هذا التوازن غير المتكافئ بين العرض والطلب ضغطًا مستمرًا على أسعار النفط.
في الوقت الحالي، يحتاج المستثمرون إلى مراقبة عن كثب الأوضاع الجيوسياسية، وسياسات إنتاج الدول المنتجة الرئيسية للنفط، وكذلك تقدم الاقتصاد العالمي في التعافي، من أجل فهم الاتجاه المستقبلي لسوق النفط. في الوقت نفسه، ستؤثر عوامل طويلة الأجل مثل تطوير الطاقة الجديدة وتزايد سياسة حماية البيئة على هيكل العرض والطلب في سوق النفط، مما يستحق المتابعة المستمرة.
في هذا السوق المعقد والمتقلب، فإن تقلبات أسعار النفط تؤثر ليس فقط على صناعة الطاقة، ولكن قد تؤثر أيضًا على الاقتصاد العالمي، والتضخم، وسياسة النقد في الدول المختلفة. يحتاج المستثمرون وصناع السياسات إلى البقاء متيقظين والاستجابة بنشاط لتغيرات السوق.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
في بداية أغسطس 2023، شهد سوق النفط العالمي تقلبات شديدة. تراجع سعر العقود الآجلة للنفط الأمريكي WTI ونفط برنت بشكل كبير عن النقاط العالية السابقة، حيث تجاوزت نسبة الهبوط عشرة في المئة. كما انخفض سعر العقود الآجلة للنفط المحلي تحت المستوى الحاسم 500 يوان/برميل، مما يدل على تراجع واضح في قوة المراكز الطويلة، وزيادة في مشاعر المراكز القصيرة.
أشار خبراء الصناعة إلى أن التطورات الأخيرة في الصراع الروسي الأوكراني قد تؤثر على سوق النفط على المدى القصير. ومع ذلك، على المدى المتوسط والطويل، من المتوقع أن يؤدي استمرار زيادة إنتاج منظمة "أوبك+"، بالإضافة إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي الذي يحد من الطلب على النفط، إلى ظهور حالة من فائض العرض في سوق النفط. قد يشكل هذا التوازن غير المتكافئ بين العرض والطلب ضغطًا مستمرًا على أسعار النفط.
في الوقت الحالي، يحتاج المستثمرون إلى مراقبة عن كثب الأوضاع الجيوسياسية، وسياسات إنتاج الدول المنتجة الرئيسية للنفط، وكذلك تقدم الاقتصاد العالمي في التعافي، من أجل فهم الاتجاه المستقبلي لسوق النفط. في الوقت نفسه، ستؤثر عوامل طويلة الأجل مثل تطوير الطاقة الجديدة وتزايد سياسة حماية البيئة على هيكل العرض والطلب في سوق النفط، مما يستحق المتابعة المستمرة.
في هذا السوق المعقد والمتقلب، فإن تقلبات أسعار النفط تؤثر ليس فقط على صناعة الطاقة، ولكن قد تؤثر أيضًا على الاقتصاد العالمي، والتضخم، وسياسة النقد في الدول المختلفة. يحتاج المستثمرون وصناع السياسات إلى البقاء متيقظين والاستجابة بنشاط لتغيرات السوق.